الاثنين، 16 سبتمبر 2013

بالصور..لاعبة تنس تضحى بصدرها من اجل البطولات

لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب تخضع الى عملية تجميلية 

لتصغير حجم صدرها وذلك من اجل الاستمرار في تقدمها في 

ترتيب لاعبات التنس على العالم ، حيث كان حجم ثديها الكبير 

يعيقها عن اللعب ، على الرغم من مظهره الجذاب، ولكنه كان

 يسبب لها الاما حادة في ظهرها.



التقدم فى التصنيف العالمى

كانت سيمونا هاليب قد قامت بإجراء هذه العملية التجميلية وهى فى عمر 17 عاما ، 
من اجل ان تتقدم اكثر فى لعبة التنس ، والتى ارتفع تصنيفها العالمي 443 مرتبة فى التصنيف العالمى للاعبات التنس من رقم 500 على العالم الى المصنفة رقم 57.


وجاء فى صحيفة (الديلي ميل) البريطانية التي اجرت مقابلة مع اللاعبة ، الصيف الماضي فان نجمة التنس كانت مرغمة على اجراء العملية ولم تكن راضية ابدا.

وقالت سيمونا هاليب “على الرغم من تقدمي في هذه اللعبة ، الا انى مع تصغير حجم صدري لا اشعر بالسعادة”.
واضافت “ لقد كنت ارتدي صديريات بمقاسات صغيرة جدا حتى تكون قادرة على كبح صدري”.

التضحية بالشكل في سبيل المسيرة الرياضية

كان خضوعها للعملية اثار احتجاجات من قبل العديد من معجبيها، الذين حالوا دون اتخاذها هذا القرار لفترة قصيرة، قبل ان تعقد العزم في النهاية على التضحية بشكلها في سبيل مسيرتها الرياضة.

وكان المعجبون الغاضبون اطلقوا حملة لجمع التوقيعات من اجل رجوع البطلة عن قرارها، ولكنها اصرت على موقفها.

وقال احد معجبين سيمونا هاليب الذين انتقدوا اجراءها الجراحة التجميلية “ اتقطعين لحمك من اجل المال او القاب رياضية”، ولكن اللاعبة مضت في قرارها النهائي.

وردت سيمونا هاليب على معجبيها، قائلة “صدري كان يزعجني اثناء خوض اي مباراة”.

وكانت صحيفة (برافدا) الروسية قد اشارت الى ان وزن ثدي سيمونا هاليب يتجاوز الـ 12 كيلو جرام، وهو ما يزيد من صعوبة التحرك بايقاع سريع امام اللاعبة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق