الاثنين، 23 سبتمبر 2013

المدونة لينا بن مهني تطلق صيحة فزع!

تونس  -الصباح

أطلقت الجامعية والمدونة التونسية لينا بن مهني خلال الأسبوع الجاري صيحة فزع طالبت خلالها السلط الأمنية بتوفير الحماية الكاملة لها طوال اليوم بسبب التهديدات الحقيقية بتصفيتها الصادرة عن متشددين دينيا، وقالت لينا في حديث مقتضب مع "الصباح" إنها أصبحت تعاني الأمرين، بعد أن شهرت وزارة الداخلية بموضوع تصفيتها رفقة شقيقها، وأضافت أنها طرقت جميع الأبواب ولكنها وجدتها كلها موصدة لذلك فهي تطالب وزير الداخلية لطفي بن جدو رأسا للتدخل في الموضوع وكسر حاجز الخوف الذي أصبحت تعيشه بسبب نقص الحماية الأمنية لها.

وذكرت لينا:"اتصلت بي يوم 3 أوت الفارط فرقة أمنية وأعلمتني أنّها ستعمل على تأميني ومرافقتي في كل تنقلاتي بسبب التهديدات الموجهة لشخصي ووجود اسمي على قائمة الاغتيالات فوافقت على الأمر لطمأنة عائلتي رغم أنه جاء متأخرا باعتبار أن التهديدات الموجهة لي صدرت منذ شهر ماي الفارط".
وأضافت:"سارت الأمور في البداية عادية ولكن منذ الندوة الصحفية لوزارة الداخلية والتشهير بشخصي وبشقيقي(تقديم اسم آخر) وعرض شريط فيديو لاعترافات شخص قيل إنه ارهابي تطرق فيه إلى شخصي بما يعني أنه بمثابت الرسالة لتصفيتي من قبل أنصاره، تغيرت تصرفات الفريق الأمني المرافق لي، وأصبحوا لا يقدمون لي الحماية اللازمة وكثيرا ما يتركونني بمفردتي حتى في المسيرات والوقفات الاحتجاجية، وأصبح كلّ ما يوّفرونه لي هو إيصالي الى وجهتي وتركني عادة قرب مأوى السيارات غير عابئين بما يمكن ان يحدث لي داخله او أثناء ترجلي من المأوى الى مكان موعدي او عملي وذلك تطبيقا لتعليمات مدير اقليم الشرطة ببن عروس حسب قولهم".
وأكدت لينا أن مدير إقليم شرطة مجاور تفاجأ أثناء إحدى المسيرات السلمية بوجودي دون حماية وتحديدا بجهة القصبة فسارع الى توفير اعوان لمرافقتي وتأمين تحركاتي".
وأكدت بن مهني على أنها وأمام هذا التجاهل لجدية التهديدات الموجهة إليها فإنها تحمّل وزارة الداخلية مسؤولية ايّ مكروه يصيبها او يصيب ايّ فرد من عائلتها وتطالب وزير الداخلية بالتدخل العاجل.
صابر المكشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق