الجمعة، 27 سبتمبر 2013

تركيا ادخلت 1300 مسلح لسوريا قبل ايام واقفلت باب عودتهم+فيديو

مسلحو جبهة النصرة
مسلحو جبهة النصرة
دمشق(العالم )-27-9-2013- افاد مراسلنا في سوريا ان مناطق متفرقةٌ في ريف حلب وادلب تشهد اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي والمجموعات التكفيرية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة ، فيما قامت مجموعةٌ تكفيرية بتدمير كنيستي الشهداء والبشارة في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
ولم تخف حدة الاشتباكات المستمرة منذ ايام  بين وحدات حماية الشعب الكردية وما يسمى داعش، حيث تشمل الاشتباكات معظم المحافظات السورية الشمالية ، لكن مراقبين يؤكدون انها الاعنف في محيط بلدة آطمة بريف ادلب ، لتمتد إلى جنديرس التابعة لعفرين في ريف حلب ، فيما استطاعت وحدات حماية الشعب الكردية تطهير بلدة حميد في رأس العين في ريف الحسكة.
وقال الخبير في الشؤون الكردية يعرب خير بيك لقناة العالم الاخبارية الخميس: اكثر المسلحين يهربون الان من اليعربية باتجاه رأس العين ، ومتاطق اخرى مثل اعزاز وباقي المناطق الحدودية.
واضاف خير بيك : معبر تل ابيض الحدودي تم اغلاقه منذ 4 ايام بعد ان تم ادخال اكثر من 1300 مسلح من النصرة وداعش من تركيا، وتم اقفال الباب عليهم ما يعني ممنوع العودة.
مصادر عسكرية تتحدث عن تقدم للجيش السوري في معظم المناطق الساخنة ، فيما حلب لا تزال تحتل صدارة الحدث رغم انحسار حدة المعارك.
وتعتبر دير الزور  ودرعا وإدلب وريفها نقاط جغرافية مهمة في خارطة المعارك الجارية ، إلا أن الترقب الأشد في الأيام الثلاثة الماضية هو لما يجري في جنوبي دمشق وريفها ، سيما في عمق الغوطة وجبال القلمون ، إذ تشتد حدة القتال في معركة تتخذ بجدارة صفة الحاسمة.
وقال مصدر عسكري لمراسلنا: الجيش السوري تصدى منذ اللحظة الاولى ، وكان متلاحما مع ابناء الشعب بجميع اطيافه ، وكان دائما الجيش هو السباق ، والشعب هو القاعدة الاساسية والركيزة التي تحمي الجيش.
وتتركز كثافة المعارك والتقدم للجيش السوري في مناطق الأرياف المحيطة بالمدن أو على أطرافها ، كما في محيط تدمر بريف حمص ، حيث صادر الجيش السوري أسلحة واكتشف مخابئ وأنفاقا يستخدمها المسلحون.
وتترافق انجازات الجيش السوري على الارض مع تأكيد مصادر عسكرية ان الجيش مستمر في ملاحقته للمجموعات المسلحة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق