انتقد النائب أزاد بادي (الوفاء) التأخير المسجل في عرض مشاريع قوانين مهمة واتفاقيات تعاون على المصادقة خلال الجلسات العامة للمجلس الوطني التأسيسي واعتبر ذلك سببا في تعطيل قاطرة التنمية.
|
 وحمّل المسؤولية لرئيس المجلس الدكتور مصطفى بن جعفر الذي أصر على تسميته بـ "الزميل" بن جعفر، وكذلك مكتب المجلس، وذكّر أنه بصدد جمع التوقيعات على لائحة سحب الثقة من الدكتور بن جعفر.
كما أشار إلى أنه شرع أيضا في تمرير لائحة أخرى لسحب الثقة من مكتب المجلس الوطني التأسيسي.
وتعقيبا عليه بين النائب المولدي الرياحي رئيس كتلة التكتل أنه من المستحسن عدم إدخال: "شعبان في قعبان" والتحامل على رئيس المجلس.
وردا عليه أشار بادي أن هناك مشاريع قوانين بقيت في أدراج مكتب بن جعفر طيلة عشرة أشهر، وأن الشعب يعرف من هو"شعبان ومن هو قعبان".
ودفاعا عن بن جعفر نفت نائبته الأولى محرزية العبيدي تناسي مشاريع القوانين في الأدراج وذكرت أن مكتب المجلس كله معني بمشاريع القوانين، وإذا أراد بادي تحميل مسؤولية لطرف معين فعليه أن يحملها لمؤسسة المجلس كله وليس لرئيسه بصفة شخصية.
أما النائب عمر الشتوي فطالب مكتب المجلس بعدم إحالة مشاريع القوانين على كل اللجان التشريعية واعتبر ذلك مضيعة للوقت.
بوهلال
|
الخميس، 26 سبتمبر 2013
لائحة لسحب الثقة من مكتب المجلس التأسيسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق