وقال موقع "تونيفيزيون" إنه حصل على نسخة من رسالة وجهها بن علي إلى محاميه، ونشر أجزاء منها، مؤكداً أنه يحتفظ بحق نشر الرسالة كاملة ونسخة منها في قت لاحق.
تهويل وتحامل
وحسب الموقع يكذّب الرئيس السابق في رسالته "كل التهم والإفتراءات عليه". وقال الموقع استناداً إلى هذا إنه جرى تهويل متعمد لحجم أملاكه في تونس من عقارات و شركات, وإنه في الواقع لا يملك شيئا تقريبا وأن قائمة أملاكه لا تضم سوى "منزله الخاص في سيدي بوسعيد شمال العاصمة تونس، وقطعة أرض اشتراها من البلدية وأقيمت عليها مقبرة ومنزل في مدينة حمام سوسة مسقط رأسه" وسط شرق البلاد.
دليل على تزايد الشعبية
وأفاد الموقع أن الرئيس السابق تحدى السلطات الجديدة، باعتباره "موظفاً في الدولة التونسية طيلة نصف قرن أن تثبت بالأدلة القاطعة عكس ذلك".
وقالت الرسالة إن بن علي يرى في "تحامل أعدائه" الدليل القاطع على "تزايد شعبيته بين مواطنيه في ظل فشل السلطات الجديدة في الخروج من الأزمة و الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد".
ويبقى السؤال في تونس، بعد "الرسالة" هل بدأ بن علي في عملية اتصال واسعة، بعد أكثر من سنتين من الغياب الاضطراري بسبب ظروف المنفى، أم أن الرسالة مناورة سياسية من قبل بعض الأطراف الداخلية لتصفية حساباتها بلعب ورقة الرئيس الهارب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق