“في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة ، أكد سليم الرياحي رئيس الإتحاد الوطني الحر تكوينه للجنة من المحامين تتكفل برفع القضايا ومتابعة كل وسائل الإعلام التي تتعمد تشويه صورته عبر نشر الإشاعات والأكاذيب حوله حيث كان آخر هذه الإشاعات المقال الذي نشرته مجلة "جون أفريك" حول تتبع سليم الرياحي من قبل السلطات الليبية من أجل الإستحواذ على أموال لأقارب الراحل معمر القذافي .
وأكد الرياحي في هذا الإطار أن هذه المؤسسات الإعلامية كانت تعيش في السابق من خلال المنظومة القديمة وكانت تتمعش من النظام السابق عبر تلميع صورته وضرب المعارضين وغير ذلك . وبزوال تلك المنظومة بعد الثورة إنتقلت هذه المؤسسات إلى طريقة إبتزاز الشخصيات الوطنية ورجال الأعمال عبر تهديدهم بتشويه صورهم في صورة الإمتناع عن دفع رشاو لهم ، وإن لم تتوفر هذه الفرصة سيعمدون إلى حملات تلميع صور بعض الشخصيات مقابل ضخ أموال لهم وبإنتهاء دورهم هذا سيغلقون أبوابهم. من جهة أخرى، أعلن السيد سليم الرياحي عن إنطلاق قناة التونسية الأسبوع القادم، موضحا أن الهدف من بعث القناة لم يكن إنشاء إمبراطورية إعلامية لخدمة صورته بل لدعم المشهد السمعي البصري في تونس ولإتاحة الفرصة للطاقات الشابة . ”
وأكد الرياحي في هذا الإطار أن هذه المؤسسات الإعلامية كانت تعيش في السابق من خلال المنظومة القديمة وكانت تتمعش من النظام السابق عبر تلميع صورته وضرب المعارضين وغير ذلك . وبزوال تلك المنظومة بعد الثورة إنتقلت هذه المؤسسات إلى طريقة إبتزاز الشخصيات الوطنية ورجال الأعمال عبر تهديدهم بتشويه صورهم في صورة الإمتناع عن دفع رشاو لهم ، وإن لم تتوفر هذه الفرصة سيعمدون إلى حملات تلميع صور بعض الشخصيات مقابل ضخ أموال لهم وبإنتهاء دورهم هذا سيغلقون أبوابهم. من جهة أخرى، أعلن السيد سليم الرياحي عن إنطلاق قناة التونسية الأسبوع القادم، موضحا أن الهدف من بعث القناة لم يكن إنشاء إمبراطورية إعلامية لخدمة صورته بل لدعم المشهد السمعي البصري في تونس ولإتاحة الفرصة للطاقات الشابة . ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق